ورقة العون الإنساني التحديات والفرص، د. إبراهيم زريبة
ورقة العون الإنساني التحديات والفرص
كتب الباحث هذه الورقة في الفاترة قبل يوليو 2024م، خاصة بعد تعذر وصول المساعدات الإنسانية مع تصاعد أعمال العنف في مختلف الولايات، خاصة الولايات التي تتواجد بها أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين.
الكارثة الإنسانية في السودان جراء حرب 15أبريل 2023م، تعتبر حالة نادرة
تواجهها الأسرة الدولية. إذ كثيرا ما تكون النزاعات والكوارث الإنسانية محصورة في نطاقات
جغرافية محددة من بلد ما ويتضرر منها جزء من السكان وليس كلهم.
إن هذا الواقع المتفرد للحالة السودانية يستدعي رفع وعي المجتمع المدني ومنظمات العون
الإنساني المحلية والوطنية والدولية والمانحين ومتضرري الحرب من السكان، والقيادات
المجتمعية المحلية بفداحة الكارثة، ومطلوبات التصدي لها. بالإضافة إلى رفع قدرات أطراف
الحرب وتبصيرهم بالإلتزامات والمبادئ الحاكمة للعون الإنساني وضرورة إمتثالهم لها.
إن الواقع المظلم الذي يواجهه كل السكان المدنيين في السودان يستدعي تدخلات عاجلة وملحة،
لتقديم العون الإنساني. ويتطلب دور أقوى من المجتمع المدني السوداني وشبكاته القانوية
والإنسانية. وكذلك القوى السياسية بالتواصل مع الدول والمنظمات والمانحين ومناشدتهم بتقديم
المعونات الإنسانية، والضغط على الأطراف المتحاربة لتحسين بيئة العمل الإنساني. بالإضافة
الى دعم الأنشطة الإقتصادية وحمايتها، وإنعاش الظروف المعيشية ودعم قيام المشروعات
الإنتاجية وتقديم الخدمات الإساسية للسكان.
رغم كل الحلول المقدمة والمقترحة، سيظل إحلال السلام وبناءه هو الحل الأمثل والنهائي
للكارثة الإنسانية في السودان.
رابط البحث كاملا:
https://drive.google.com/file/d/1KuOpp9FsjWij989KjWOflg3SxpyUiKi8/view?usp=sharing